Sunday 21 February 2016

هنري كسنجر : هل تعتقدون أننا أقمنا الثورات في تونس وليبيا ومصر لعيون العرب؟ ترجمة خاصة عن صحيفة( نيوروركر ) الأميركية


الموقف نيوز / أجرت الصحفية البولندية نتاليا السكونوفيا من صحيفة( نيوروركر ) الأميركية مقابلة مع هنري كسنجر ثعلب الصهيونية العالمية.
وفيما يلي مقتطفات من تلك المقابلة نشرتها بعض المواقع من بينها مركز الناطور الذي افرد بعضا من تلك المقتطفات على صفحته الرئيسية / الفيسبوك . وجاء فيها:
".. هل تعتقدون أننا أقمنا الثورات في تونس وليبيا ومصر لعيون العرب" ؟
يضحك ساخراً بعدها ويقول: كل ذلك لأجل عيني إيران وسوريا، لقد حاولت مع حافظ الأسد وأنا أعترف أنه الشخص الوحيد الذي هزمني وقهرني في حياتي كلها.
- يتابع كيسنجر، إن ثورة سوريا أصبحت ومنذ آب 2011 حربا عالمية ثالثة باردة، ولكنها ستسخن بعد عدة شهور هنا.
* تقول الصحفية: صعقت وسألته بلهفة، ومن هم المتحاربون ؟
- فيجيب كيسنجر : الصين وروسيا والهند من جهة… ومن جهة أخرى نحن وحلفاؤنا.
* ولكن لماذا سوريا بالتحديد ؟
- يقول : سوريا الآن مركز الاسلام المعتدل في العالم هو ذات الاسلام الذي كان على وشك الانتصار في حرب 73 لولا أخينا السادات..
وتعلق الصحفية بالقول:((((ﻭﻟﻠﻌﻟﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﻮﻧﻴﺔ فكلمة ﺃﺧﻴﻨﺎ ﺗﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﻣﺎﺳﻮﻧﻲ.(((
- ثم يتابع
: وسوريا في نفس الوقت مركز المسيحية العالمية ولا بد من تدمير مئات البنى العمرانية المسيحية وتهجير المسيحيين منها وهنا لب الصراع مع موسكو. فروسيا وأوروبا الشرقية تدين بالأرثوذوكسية وهي تابعة دينياً لسوريا وهذا سر من أسرار روسيا وسوريا بالتالي ” فأخواننا العرب ” لو رشوا روسيا بكل نفطهم لن يستطيعوا فعل شيء .
* الصحفية تقاطعه قائلة
: هنا فهمنا وضع روسيا، ماذا عن الصين والهند ؟
- أكيد أنك سمعت بـ )هولاكو) وكيف أنه احتل أكثر من نصف آسيا ولكنه هزم عند أبواب دمشق هنا الصين تفعل العكس فبلاد الشرق من المحيط الهادي حتى المتوسط مترابطة مع بعضها كأحجار الدومينو لقد حركنا أفغانستان فأثر ذلك على الصين فما بالك بسورية ويمكن لك أن تلاحظي أن الصين والهند والباكستان دول متنافسه متناحرة فيما بينها ولكن من يرى مناقشات مجلس الأمن حول سورية يظنها دولة واحدة بخطاباتها وتصرفات مندوبيها وإصرارهم على الترحيب بالجعفري أكثر من مرة رغم أنه مندوب سورية الدائم
الصحفية تسأل : ما الحل مع سورية إذن ؟
كيسنجر : ما من حل فإما ضرب سورية بالصواريخ الذرية وهذا مستحيل لأن إسرائيل موجودة.
أسأله أخيراً، لم لم تحتلوا سورية ؟
فيجيب كيسنجر متهكماً : بسبب غباء نكسون ثم يضيف مستطرداً : " أما الحل الآخر الوحيد هو إحراق سورية من الداخل وهو ما يحدث الآن.

1 comment:

  1. هناك اخطاء كثيره في هذا المقال
    - لم ينهزم هولاكو من السوريين بل دمر دمشق -
    -مسيحيي سوريا ليسوا ارزوذكس
    ولهذا لن تقف روسيا مع سوريا بسبب المذهب المسيحي
    -الهند لايهمها الاسلام المعتدل -وباكستان بها اسلام غير معتدل فالاثنتين لن يقفوا مع سوريا لهذا السبب

    ReplyDelete